الاثنين، 13 يوليو 2009

عن الفاتحة

ابتدأنا هذه المدونة بسورة الفاتحة لأنها بدأت ببسم الله الذي أمرنا الله عزوجل أن نبتدء به فقال آمرا رسوله صلى اله عليه وسلم : اقرأ باسم ربك الذي خلق .
كما بدأ به نبيه سليمان خطابة إلى بلقيس فقال الله عزوجل : إنه من سليمان وأنه بسم الله الرحمن الرحيم .
فالبسملة آية من الفاتحة عند أكثر العلماء الإ أن الامام ابن القطان ذكر أن من قرأ الفاتحة بدون البسملة فصلالتاه تامة الإ من لم يُعد خلافه خلافاً ( الاقناع 1/ 170 )
كما أننا ابتدأنا بها لأنها أول المصحف فهي أُم الكتاب .

من احكام الفاتحة :

أجمعت الامة على وجوبها على المنفرد والامام ن واختلفت الامة في وجوبها على المأموم
كما اختلفوا في وجوبها على الامأموم في الصلاة الجهرية او السريه .
والذي عليه أكثر العلماء وجوبها على الامام والمأموم لقوله صلى الله عليه وسلم :
لاصلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ( البخاري ـ الاذان )
وفي مسلم رقم الصلاة رقم 876- 36 : إلا بأم القرآن
وفي رواية لمسلم والنسائي :بأم القرأن فصاعدا .

لذا قال المؤيد بالله أحمد بن الحسين في شرح التجريد ( 1/ 368 ) :
ومن فرضها قرأة فاتحة الكتاب وثللث أيات معها مرة واحده .
قال المؤيد : وقلنا مرة واحدة لأنه قال في الاحكام :
من لم يقرأ فاتحة الكتاب في الصلاة بطلت صلاته ، فإن قرأها في ركعة او ركعتين كانت صلاته تامة
والاصل في الحديث الذي استدل به في الاحكام رواه محمد بم منصور عن جبارة بن المغلس حدثنا مندل عن أبي سفيان نصر بن طريف عن أبي سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم ، ولا تجزء صلاة لا يقرأ فيها فاتحة الكتاب وقرأن معها .
وقد أطال المؤيد في تقرير هذا المذهب
وقد ذكر ذلك النووي في المجموع عن بعض أصحاب داوود .
وقال مسلم : باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة ، وانه غذا لم يحسن الفاتحة ولا أمكنه تعلمها قرأ ما تيسر له من غيرها . (صحيح مسلم ص 149 )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق